هكذا تم التخلص من جثة خاشقجي: مسؤول سعودي يكشف لرويترز عن دور عسيري والقحطاني!

كشف مسؤول سعودي لرويترز عن مصير جثة الصحفي جمال خاشقجي الذي لقي حتفه داخل القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثلاثاء 2 أكتوبر الجاري.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه للوكالة اليوم الأحد، إنه بعد وفاة خاشقجي قام الفريق المكون من 15 شخصا بلف الجثة في سجادة ووضعها في سيارة القنصلية، ثم تسليمها لـ"متعاون محلي" مقيم في اسطنبول للتخلص منها.
ونوه إلى أن الطبيب الشرعي، صلاح الطبيقي، الذي كان ضمن أفراد الفريق، حاول إزالة أثار الحادث.
في غضون ذلك ، قام مصطفى المدني، المدير التنفيذي للعمليات، بارتداء ملابس خاشقجي ونظاراته وساعة آبل الخاصة به، وغادر عبر الباب الخلفي للقنصلية، في محاولة لجعلها تبدو وكأن خاشقجي غادر المبنى فعلا.
وكان مسؤولون أتراك قد أكدوا لرويترز في وقت سابق بأن قتلة خاشقجي ربما ألقوا جثته في غابة بلغراد المجاورة لاسطنبول، وفي موقع ريفي قرب مدينة يالوفا على بعد 90 كيلومترا جنوبي اسطنبول.
واختفى الصحفي السعودي يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 بعد دخوله مبنى قنصلية بلاده في اسطنبول بهدف إنجاز معاملات تتعلق بزواجه من المواطنة التركية خديجة جنكيز.
وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة، قالت المملكة إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجدل الذي جرى بين الصحفي السعودي والأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في القنصلية أدى إلى حدوث "شجار" تلاه اشتباك بالأيدي معه، ما أدى إلى "وفاته".
وذكرى نفس المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لرويترز، ايضا إن عسيري قام بتشكيل فريق مكون من 15 شخصا من قوات المخابرات والأمن للذهاب إلى إسطنبول، ومقابلة خاشقجي في القنصلية، ومحاولة إقناعه بالعودة إلى المملكة العربية السعودية مضيفا أن "هناك أمر دائم بالتفاوض على عودة المعارضين بطريقة سلمية، هذا ما يمنحهم سلطة التصرف دون العودة إلى القيادة".
وأكد المسؤول أن عسيري هو من شكل الفريق الذي قضى خاشقجي نحبه على يديه في قنصلية بلاده بإسطنبول، وأن عسيري طلب من المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، أن ينضم شخص من قبله للفريق يكون على معرفة شخصية بخاشقجي، فأرسل الأخير (القحطاني) الضابط ماهر المطرب للعملية لأنه عمل فيما مضى مع خاشقجي في السفارة السعودية بلندن.
واختفى خاشقجي يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 بعد دخوله مبنى قنصلية بلاده في اسطنبول بهدف الحصول على معاملات تتعلق بزواجه من المواطنة التركية خديجة جنكيز.
وفي ساعة متأخرة من يوم الجمعة، قالت المملكة إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجدل الذي تم بين الصحفي السعودي والأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في القنصلية أدى إلى حدوث "شجار" تلاه اشتباك بالأيدي معه، ما أدى إلى "وفاته".
المصدر: رويترز + وكالات